أعراض القولون العصبي أثناء الحمل
تعاني معظم النساء الحوامل من القولون العصبي أثناء الحمل والمضاعفات التي يمكن أن يسببها بالنسبة للحامل أو جنينها ، وسنوضح أعراض القولون العصبي للحامل وكيفية تعامل المرأة الحامل مع أعراضه ، جنبًا إلى جنب لإيجاد الأدوية والعلاجات البديلة للتحكم في القولون العصبي عند الحامل ؛ بالإضافة إلى العديد من الأسئلة والاستفسارات المتعلقة بالنساء أو الحوامل حول موضوع القولون العصبي والحمل .
وعموماً حسب الإحصاءات الدولية ، تمثل النساء في سن الإنجاب نسبة كبيرة من مرضى القولون العصبي ( IBS ) ، وتواجه النساء مشاكل نفسية وعاطفية أكثر من الرجال ، كما تشهد الحالة النفسية للمرأة تغيرات وتقلبات كثيرة معظمها طبيعية وهرمونية بسبب الدورة الشهرية ؛ حيث هناك بعض الأدلة على أن الدورة الشهرية تؤثر على أعراض القولون العصبي للحامل ؛ ويشير هذا إلى أنه قد يساهم ارتفاع هرمونات المبيض مثل هرمون البروجيسترون أثناء الحمل في ظهور أعراض الجهاز الهضمي .
تعريف القولون ؟
يتكون القولون من 4 أجزاء أساسية ؛ القولون الأيمن ، المعروف أيضًا باسم القولون الصاعد ، يقع على الجانب الأيمن من البطن ؛ يبدأ من الأعور ، الذي يربط القولون بالأمعاء الدقيقة ، ويمتد إلى القولون المستعرض .
يمر القولون المستعرض عبر الجزء العلوي من البطن . يربط القولون الأيمن بالقولون الأيسر .
يمتد القولون الأيسر ، ويسمى أيضًا القولون النازل ، على طول الجانب الأيسر من البطن . يبدأ في القولون المستعرض ويمتد إلى القولون السيني .
الجزء الأخير من القولون هو القولون السيني ؛ حيث يربط القولون الأيسر بالمستقيم .
يقع القولون في البطن بين الأمعاء الدقيقة والمستقيم . يبلغ طوله تقريباً 1 .5 متر في المتوسط .
ما هي وظيفة القولون ؟
تتمثل وظيفة القولون في تكوين وإنتاج البراز داخل الجهاز الهضمي عن طريق إزالة الماء والأملاح والعناصر الغذائية .
يحتوي القولون على مليارات البكتيريا المفيدة التي تجعلة يعمل بشكل متوازن مع الجسم واحتياجاته . وأيضًا القولون يقوم بتبطين مجموعة من العضلات التي تدفع البراز المتكون للأسفل والتخلص منها .
ما هو القولون العصبي ؟
متلازمة القولون العصبي أو مرض القولون الوظيفي هو اضطراب في الجهاز الهضمي ( القولون أو الأمعاء الغليظة ) . لا تعد متلازمة القولون العصبي خطرة ، لكنها قد تسبب إزعاجًا كبيرًا للمصابين بها ؛ وتمثل متلازمة القولون العصبي حوالي ثلث الاستشارات مع أطباء الجهاز الهضمي .
ما هي أسباب القولون العصبي أثناء الحمل ؟
غالبًا ما يُصنف القولون العصبي على أنه اضطراب وظيفي لأنه يتداخل مع أداء الأنشطة البدنية العادية ، مثل حركات الأمعاء ، أو حساسية الأعصاب في الأمعاء ، أو الطريقة التي يتحكم بها الدماغ في بعض هذه الوظائف . ومع ذلك ، على الرغم من هذا الخلل الوظيفي ، فإن السبب الدقيق لمرض القولون العصبي غير معروف . لكن لوحظ عند النساء الحوامل المُصابات بالقولون العصبي أثناء الحمل :
- إضطراب في حركة الأمعاء ؛ بعض النساء تُصاب لأول مرة بالقولون العصبي خلال فترة الحمل ، ولكن هناك أشكال مختلفة لتأثر القولون العصبي بالحمل فقد يزداد أو يخف أو لا يتأثر ، وتظهر استطلاعات رأي الحوامل أن أعراض الجهاز الهضمي شائعة أثناء الحمل ؛ حيث يزداد الإمساك لدى ما يصل إلى ثلث النساء الحوامل ، خاصة في الشهور الثلاثة الأخيرة من الحمل ؛ وبذلك قد تنشط البواسير أثناء الحمل وقد تسبب الألم الشديد أو النزيف أثناء التبرز ؛ وأبلغ الثلث الآخر من النساء عن زيادة في حركات الأمعاء أثناء الحمل مما يؤدي إلى الإسهال الحاد .
- حساسية الأمعاء ؛ يمكن أن يكون سبب القولون العصبي للحامل هو نظام غذائي غير صحي غني بالدهون ؛ وبالتالي فإن الحوامل المصابون بمرض القولون الوظيفي لديهم أمعاء أكثر حساسية تجاه العديد من المحفزات ؛ مثل بعض الأطعمة كالقمح والحبوب ومنتجات الألبان والشوكولا والفاكهة ؛ لأنه تحتوي هذه الأطعمة على كربوهيدرات يصعب على الأمعاء الدقيقة امتصاصها ؛ حيث يتم تخمير الكربوهيدرات بواسطة البكتيريا الموجودة في الأمعاء ، مما يتسبب في الانتفاخ والغازات وآلام البطن . ومع ذلك ، نظرًا لأن العديد من الأطعمة تحتوي على أكثر من مكون واحد من هذه المكونات السابقة ، فقد يكون من الصعب تحديد محفزات معينة .
- يؤدي التغير في الضغط البدني الذي يضعه الطفل النامي على جدار الأمعاء إلى ظهور أعراض القولون العصبي عند الحامل ؛ لأن الحمل هو فترة من التوتر الشديد بالنسبة للعديد من النساء ، والذي يمكن أن يؤدي إلى تفاقم القلق والاكتئاب الكامنين ، مما يؤدي إلى حلقة مفرغة من زيادة أعراض الجهاز الهضمي وزيادة التوتر .
- توقيت الطعام غير المنتظم ، إن تناول الحامل الطعام بسرعة كبيرة أو الصيام لفترة طويلة يمكن أن يسبب نوبات عصبية القولون . ومع ذلك ، فإن علاقة السبب والنتيجة غير متسقة .
- العوامل النفسية والعاطفية ؛ على سبيل المثال التوتر والقلق والاكتئاب والخوف تؤدي إلى تفاقم متلازمة القولون العصبي .
تشخيص القولون العصبي للحامل
يقوم الأطباء بتشخيص القولون العصبي أثناء الحمل عندما تظهر الأعراض على الحامل يومًا واحدًا على الأقل في الأسبوع خلال الأشهر الثلاثة الماضية ؛ وعندما تحدث خلال فترة لا تقل عن 6 أشهر .
عموماً ما يتم تشخيص أعراض القولون العصبي بين سن 25 و 40 . هذه المتلازمة ليست شائعة عند المراهقين .
ما هي أعراض القولون العصبي أثناء الحمل ؟
تتنوع أعراض التهاب القولون العصبي وتختلف من حامل لآخرى . ومع ذلك ، فإن الأعراض الأكثر شيوعًا هي :
- ألم البطن عند الحامل هو أكثر أعراض القولون العصبي شيوعًا ؛ وألم البطن هو شعور بالمغص أو التشنج ، وعادة ما يكون في الحفرة الحرقفية اليمنى واليسرى ( جزء من البطن ) أو منطقة السرة . في العادة يحدث ألم البطن بعد تناول الوجبات ؛ ولكن أيضًا يمكن أن يظهر عند الاستيقاظ ويستمر من بضع ساعات إلى بضعة أيام ؛ ويتم التخلص منه تقليديا من خلال البراز أو الغازات ويختفي ألم البطن في الليل .
- انتفاخ البطن هو عرض شائع من أعراض القولون العصبي أثناء الحمل وهو أمر مزعج ، والانتفاخ يمكن أن يصاحبه قرقرة داخل الجهاز الهضمي بسبب حركة الغازات والسوائل . ويمكن تحسين انتفاخ البطن عن طريق إخراج الغازات أو البراز .
أعراض القولون العصبي للحامل الاخري :
- الأرق الشديد ، وعدم القدرة على النوم
- وجود ألم بالظهر .
- الحساسية نحو الطعام .
- التعرض إلى العزلة والاكتئاب .
أعراض القولون العصبي الحاد عند الحامل :
- صعوبة البلع .
- آلام وتقلصات دائمة أعلى البطن .
- الإصابة بالإسهال ليلا .
- تناقص الوزن بشكل ملحوظ .
- التقيؤ بلا سبب .
- وجود بعض الإفرازات المخاطية في البراز .
- فقر الدم ونقص الحديد بالجسم .
العوامل التي تحفز القولون العصبي للحامل
- يمكن أن تحدث أعراض القولون العصبي خلال فترة الحمل بسبب التعب أو المواقف العصيبة ( التغيرات اليومية ، السفر ، إلخ ) وقلة وقت النوم لساعات كافية . وعلى العكس من ذلك ، تميل أعراض القولون العصبي إلى الإنخفاض أثناء فترات الراحة النفسية والجسدية أو الإجازات .
- يمكن أن يؤدي التهاب المعدة والأمعاء إلى متلازمة القولون العصبي .
هل القولون العصبي يمنع الحمل ؟
سؤال آخر يدور في أذهان العديد من النساء المصابات بمرض القولون العصبي هو . . هل يمنع القولون العصبي الحمل ؟ وهل يسبب العقم ؟ الجواب على هذا السؤال هو لا ؛ فإن القولون العصبي لا يمنع الحمل ولا تسبب حدوث العقم أو حتى تأخر الحمل .
كيف يمكن التحكم في أعراض القولون العصبي أثناء الحمل ؟
العديد من النساء تختار تجنب العلاجات الدوائية أثناء الحمل لأن أغلبها لم يتم اختبارها على النساء الحوامل . قد تؤدي المخاوف بشأن نمو الجنين والتأثيرات الضارة على الأم إلى الحد من استخدام الأدوية للألم والإسهال والإمساك . بالإضافة إلى ذلك ، يجب على النساء تجنب استخدام العلاجات العشبية لأعراض القولون العصبي ، حيث لم يتم اختبار العديد منها ، ويجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي دواء أثناء الحمل ؛ وتشمل العلاجات غير الدوائية للتحكم في أعراض القولون العصبي عند الحامل ما يلي :
يمكن أيضًا اعتبار التغييرات الغذائية آمنة للنساء الحوامل . قد يشمل ذلك :
- تغيير العادات الغذائية ؛ يضيف النساء الحوامل اللاتي لا يحصلن على ما يكفي من الألياف أليافًا إضافية ، مثل الفواكه والخضروات والحبوب ، للمساعدة في تحسين أعراض القولون العصبي ؛ مع تقليل الأطعمة المنتجة للغازات مثل الفول والقرنبيط والبروكلي والقرنبيط وغيرها لتقليل الانتفاخ والألم .
- شرب السوائل ؛ يمكن أن يساعد شرب الكثير من الماء في تحسين حركة الأمعاء وتقليل الإمساك والأعراض المزعجة الأخرى . يوصي الأطباء بشرب تقريبا من 8 إلى 10 أكواب من الماء على مدار اليوم .
- ممارسة التمارين الرياضية ؛ يمكن أن تساهم ممارسة التمارين الرياضية في تقليل الانزعاج الحادث بسبب أعراض القولون العصبي المؤلمة ، ويوجد العديد من التمارين البسيطة للنساء في مراحل الحمل المختلفة ، ولكن يجب مراجعة الطبيب المختص قبل البدء في ممارسة التمارين الرياضية للحامل .
- الاسترخاء ؛ أثبتت العديد من الدراسات أن تبني استراتيجيات الاسترخاء وتجنب الإجهاد قد يساعد على التحكم في أعراض القولون العصبي للحامل وتقليل شدة الأثار الجانبية المصاحبة لها ، من خلال تمارين التنفس واليوجا والتأمل الصباحي ؛ هذة الاستراتيجيات تساعد في البعد عن القلق والتوتر مما يؤثر نفعًا على القولون العصبي ، ويمكن للحامل أن تمارس التأمل والاسترخاء دون خوف من أي أذى .
هذا الفيديو سيساعدك علي التعامل مع القولون العصبي خلال فترة الحمل :-
علاج القولون العصبي أثناء الحمل
لا يوجد علاج محدد لأعراض القولون العصبي عند الحامل ، ولكن هناك نصائح وإرشادات لتخفيف هذه الأعراض ، وهي :
- يجب على المرأة الحامل اتباع نظام غذائي صحي وتجنب الأطعمة التي تسبب الغازات والإسهال ؛ كما يجب علىها الحذر والابتعاد عن برامج التغذية المعلن عنها بشدة حيث أن برامج التغذية والأنظمة الغذائية هذه مرهقة لجسمها والجنين ، بالإضافة إلى وجود العديد من الحالات التي تقوم فيها الحامل بتجنب معظم الأطعمة والاكتفاء بالأطعمة قليلة الفائدة مع تناول المكملات الغذائية لتعويض النقص ؛ وهذا يتسبب في ضرر بالغ للأم والجنين ، حيث قد تتعرض الأم لمضاعفات حتى بعد الولادة ، مع احتمال الشعور بالدوخة والصداع الدائم ، وإن أقل ضرر يتعرض له الجنين هو انخفاض الوزن عند الولادة .
- شرب الكثير من الماء لتجنب الإمساك ؛ وتناول الألياف ، ولكن بعد مراجعة الطبيب المختص من أجل تحديد نوع وكمية الألياف ، فإن زيادة تناول الألياف بشكل عشوائي قد يؤدي إلى تفاقم الغازات والانتفاخ عند الحامل .
- إن ممارسة الحامل الرياضة بانتظام وبحذر وخاصة تمارين البطن تساهم في الحفاظ على عمل الجهاز الهضمي بصورة طبيعية .
- ستلاحظ النساء الحوامل المصابون بمرض القولون العصبي تحسنًا إذا تناولوا الوجبات الخفيفة المتكررة في كثير من الأحيان بدلاً من الوجبات الكبيرة الأقل تكراراً . على سبيل المثال ، من الأفضل تناول 5 أو 6 وجبات صغيرة خلال اليوم بدلاً من 3 وجبات كبيرة .
- يجب أن تأكلي الطعام ببطء . خاصة الحامل التي تعاني من انتفاخ البطن والغازات . ويجب تجنب الحبوب والملفوف والأطعمة غير القابلة للهضم .
- تقليل من تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات .
- تجنب تناول جرعات كبيرة من المُحلي الصناعي "سوربيتول" الذي يستخدم في بعض الأطعمة والأدوية والعلكة . حيث يعد الفركتوز مكونًا شائعًا في الفواكه وبعض النباتات ويجب استهلاكه بكميات صغيرة فقط .
- تناول الألبان أو منتجات الألبان الخالية من اللاكتوز باعتدال .
- اتباع نظام غذائي قليل الدسم يمكن أن يكون مفيدًا للحامل ، وخاصة أولئك الذين تفرغ معدتهم ببطء شديد أو بسرعة كبيرة .
ملاحظة :
في حالة كانت المرأة الحامل تستخدم الأدوية المهدئة للقولون العصبي ، فقد يشير الطبيب على الأم الحامل بعدم ترك اغلب الأدوية ، لكن كثير من الأدوية الكيميائية غير مضمونة الأثر في تفاعلاتها بعيدة المدى ، بالإضافة إلى أن أدوية القولون العصبي لا تأخذ وقتها الكافي من التجريب والدراسة بسبب تسرع شركات الأدوية في طرحها من أجل كسب المزيد من الأموال ، وكثير منا يعلم أن هناك أدوية سحبت من الأسواق بعد اكتشاف أضرارها الكبيرة والغي منها اعتمادها الدولي بعد طرحها واستخدامها لسنوات طويلة كما حدث لعقار ( زلماك ) مثلاً .
يجب على الطبيب المعالج للحامل المصابة بالقولون العصبي البحث عن الصراعات النفسية التي لم يتم حلها لدىها ، خاصةً إذا كان من الصعب علاج الأعراض ؛ لأن العوامل النفسية والاجتماعية تؤثر على مسار متلازمة القولون العصبي .
ما هو سرطان القولون للحامل ؟
سرطان القولون أثناء الحمل يتكون في المستقيم أو القولون ، ويسمى "الأمعاء الغليظة" . ينمو عادة على الأورام الحميدة ؛ والزوائد اللحمية عبارة عن كتل ثؤلولية صغيرة من اللحم تنمو على بطانة الأمعاء الغليظة الداخلية ؛ ويمكن أن تظل حميدة أو تصبح خبيثة . قد يستغرق الأمر سنوات حتى يتحول الورم الحميد إلى سرطان .
أعراض سرطان القولون أثناء الحمل
عادة ما ينمو سرطان القولون والمستقيم خلال فترة الحمل ببطء وليس له أعراض واضحة . في حالة حدوثها ، يمكن أن تأخذ الأعراض شكل :
- تغيير مستمر في طبيعة التبرز : الإمساك أو الإسهال .
- ألم غير عادي عند تمرير البراز .
- شعور بعدم اكتمال إخلاء البراز .
- ألم أو انزعاج في البطن ، مثل الغازات أو الانتفاخ أو آلام المعدة .
- نزيف بعد حركة الأمعاء .
- وجود دم في البراز ( براز أسود أو أحمر فاتح )
- الشعور بتعب شديد
- فقدان الوزن غير المبرر
الفرق بين اعراض سرطان القولون والقولون العصبي
لا تختلف أعراض سرطان القولون عن أعراض القولون العصبي عند الحامل ، خاصة في البداية . على الرغم من أن أعراض القولون العصبي وسرطان القولون متشابهة ، لكن يمكن التمييز بينهما .
الأعراض المشتركة بين سرطان القولون والقولون العصبي للحامل
- تغير في عادات الأمعاء لعدة أيام ، الإسهال ؛ الإمساك .
- تقلصات وألم في البطن .
- الشعور بأن حركة الأمعاء غير مكتملة
- الإنتفاخ والغازات .
- تضييق البراز ( البراز الرفيع )
- نزيف المستقيم .
- وجود دم في البراز .
- براز داكن .
- فقدان غير مبرر للوزن .
- التعب والضعف العام .
إذا عانت المرأة الحامل المُصابة بمرض القولون العصبي من أي من هذه الأعراض لفترة من الوقت ، فيجب عليها زيارة الطبيب . ومع ذلك ، فإن هذه الأعراض ليست بالضرورة ناتجة عن السرطان . من الممكن أن يكون السبب مشاكل صحية أخرى .